السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذي اول مشاركة لي
القصة التي ابكت كل من قرائها
كنت جالسا عند احد الاخوه وكان الحديث يدور عن قصه سمعتها منه لقد ابكتني والمتني وحتى تعلموا لماذا تأثرة بها فلتسمعوا وتعوا
نحن نعلم ان المراه شاركة الرجع في الاعمال الخارج المنزل وهذا شيء محمود ولكن قصتنا تتسلسل لنقول احيانا لا لا لا لا لخروج المراه الا للضروره القصوى
امراه معلمه وثلاثه ابناء وزوج طموح انتقل الزوج مع زوجته للعمل سويا في منطقة الزوجه التي عينت حديثا كمعلمة في مدرسة بنات بمنطقه من مناطق المملكه النائيه ذهبا سويا الزوج والزوجه والابناء الى هذه المنطقه وبما انها نائيه فقد استأجرا منزل هو بعيد قليلا عن بيوت القريه لانه حديث البناء ولم يسكنه احد ولا يزال نظيف وناسب العائله المنكوبه ويعتبروا اول من سكن في هذه العماره .
اول يوم عمل ذهب الزوج لايصال زوجته الى عملها الجديد وهي فرحه بالوظيفه والعمل ( وتركوا الاطفال نائمين ) فقد وفقت في زوج واولاد وعمل واثناء عودة الزوج الى ابناءه الى الشقه قدر الله وحصل له حادث اصطدام بجمل والزوج لا يلبس غير قميص النوم وليس لديه اي اوراق ثبوتيه سوى جوال يحمله " توفي الزوج في الحال "
اتى رجال المرور لمعاينة الحادث فوجدوا الرجل قد فارق الحياه وهناك ثلاثة اطفال ينتظرون عودة ابيهم فهو ذهب ويريد العوده قبل ان يستيقظ الاولاد ولكن قدرة الله وحكمته فوق كل شيء """لم يعد الاب"
بعد معاينة الحادث لم يجدوا معه غير الجوال فاخذا احد الجنود الجوال وتفحص الارقام الاخيره التي قام بها فكان اول او اخر مكالمه هي مع زوجته 0
اتصل الجندي على هذا الرقم فابلغ الزوجه " هذا الجوال وجدناه عند سيارة مصدومه وبها رجل فارق الحياه واعطى اوصافه " فسمعت الزوجه الخبر واصيبت بالانهيار " هناك ثلاثه اطفال ينتظرون عودة الوالدين "
نقل المتوفى الى المستشفى وادخل الى ثلاجة الموتى والزوجه في حالة من الانهيار فقدت فيه الذاكره جزئيا فلم تعد تتذكر شيئا " والله يقدر المقادير على الخلق " قام التحقيق والبحث فوصلوا رجال المرور الى الزوجه وهي منهاره لا تستطيع ان تدلي باي معلومات يمكن ان تفيدهم عن هذا الزوج تمر بضع ايام لعل المراه تتحسن وتتذكر تنهي التحقيقات لانهاء اجراءات الزوج الميت ولكن المراه لا تزال مصدومه بخبر زوجها والاطفال لا يزالون تحت رحمت خالقهم " ونعمى بالله " مرت يوما استطاعت المراه ان تفيق واول ما تذكرت اولادها فطلبت بالاسراع لانقاذهم ولكن المسكينه لا تعريف اين موقع البيت فأخذوا يبحثون يومين متتاليين ليجدوا المنزل الذي اسأجرته هي وزوجها ولم يسكنوا فيه غير ايام معدوده وقد امتد الان فترة غياب الوالدين عن الاطفال ما يقارب الاسبوع بعد جهد جهيد استطاعو ان يصلوا الى العماره التي يسكنون فيها
وكانت مفاجأة رجال الشرطه عندما فتحو الشقه ان يجدوا ثلاثه اطفال فارقوا الحياه الاخت الكبرى لا تتجاوز الخمس السنوات او اصغر تحتضن اخويها الاصغر كان منظر مفزع
فليتصور كل واحدا منا ام " تفقد زوجها ثم تدخل لترى فلذت كبدها اموات وبطريقه تجعل القلب يموت من الحزن والحسره على ما الو اليه والكن الله غفور رحيم " كان الله في عون هذه المراه واتوقع انها لن تصحو مما اصابها الا بأيمان قوي وعزيمه مرتبطه بالله هذه قصه حقيقه ليست من الخيال وانما لتكون عبره وعظه بان يضع الانسان احتياطاته وان لا يفرط في ان يتخد كل ما يجب عليه ولنستقي من هذه القصه هذه الاحيتاطات التي تجب علينا.